المقدمة

تعد التكنولوجيا الرقمية جزءا كبيرا من حياة العديد من الاطفال اليوم ، حيث اصبح اطفالنا محاطون بالإنترنت ، بالهواتف الذكية  بالحواسيب ، بالالعاب الفيديو وغيرها زهو ما يدفعنا بإتجاة تعليم البرمجة للاطفال. مثل تعليم الفيزساء والكيمياء والرياضيات والحياء فمن المهم للاطفال ان يفهموا اللبنات الاساسية لجزء لا يتجزأ من حياتهم.

 

تعليم البرمجة للاطفال يساعدهم على إدراك ان ما يحدث حولهم ليس سحرا ، وان بإمكانهم إنشاء تطبيقات والعاب مفيدة لأنفسهم. لكن معرفة ما يحدث تحت غطاء التكنولوجيا الحديثة ليست سوى واحدة من فوائد تعليم البرمجة للاطفال ، فهنالك الكثير من الفوائد الأخرى التي يجنيها الطفل من تعليم البرمجة ، مثل: التفكير الحاسوبي ، المنطق ، حل المشكلات ، التفكير خارج الصندوق وغيرها .

 

 في القرن 21 يهدف التعليم الى فهم وتسخير البيانات والمعلومات والمعارف ، وبذلك يكون تعليم البرمجة وسيلة واداة ضرورية ، مما يستوجب على مناهجنا ان توكب هذا التغيير والتطور ، وان نبني جيلا يصنع المستقبل ويصنع الحضارة.

​

بما ان جميع برامج الحاسوب هي عبارة عن خوارزميات يتم من خلالها تحديد طريق تنفيذ المهمه ، إخترنا ان نقوم بمشروع يقضي في تعليم البرمجة عن طرق التفكير الخوارزمي ، أو كما يعرف أيضا بالتفكير الحسابي ، في بيئات بصرية وتفاعلية مناسبة.

​

"كل إنسان يستطيع ان يبدع ، والإبداع لا يقف عند أحد" هذا هو شعارنا لمشروع التطوع ، ولأننا نؤمن بقدرة الإنسان على الإبداع بغض النظر عن الجيل أو عن مستوى التعليمي فقد إخترنا ان نطبق مشروعنا على تلاميذ إعدادية وذو مستوى متوسط.

سنقوم في تطبيق المشروع بعد موافقة "المدير حماد إغبارية ، أ.وسام ، أ.عثمان جابر ، د. نمر بياعة ، أولياء امور التلاميذ".